بسم الله الرحمن الرحيم
أختي المسلمة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي التي أنعم الله عليها بالزّواج ، اتّقي الله في والدَيْ
زوجك ، على وجه الخصوص أمه عندما تبلغ لحالة
الضعف والوهن .
ربما ظلمكِ في قوّتها ، وتضرّرتِ من أفعالها في يوم ما .
ولكن هذا لا يعفيك ولا زوجك من عونها والبرّ بها .
لا تظني أنا أتكلم عن إطعامها الطعام ، وتهيئة سريرها .
وإنما الأمر أكبر من هذا .
الإنسان عندما يشيب يصبح كالطفل ، يصيبه الأمراض .
وربما يوسخ نفسه كالطفل ( أجلكِ الله ) .
ولا يقدر حتى على قضاء حاجته ، وقد سمعت بإذنيَّ
إحدى الأمهات التي أهملها أبناءهما وهم كثيرون ، تنادي :
إلهي مِتني ولا تذلني أكثر من ذلك !
في هذه الحالة هذا الإنسان الضعيف يحتاج إلى عونك
وعون زوجك ورعايتكما له وسهر اللّيالي من أجله ،
كما كنتما تحتاجان إلى ذلك في الصِغَر .
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا
يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ
وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ
الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
الإسراء24_25
فلا تستقذري شيئا من أمرهما ، وأُحذّركِ أن تكوني
وزوجكِ من المحرومين .
عن أي هريرة عن النبي - صلّى الله عليه وسلّم - ،
قال : " رغم أنفه ، رغم انفه ، رغم أنفه " .
قيل : من يا رسول الله ؟ .
قال : " من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو
كِلَيهِما ، ثمّ لم يدخل الجنة " . رواه مسلم .
ودَعْ عنكِ الأعذار التي لن تغنيكِ من الله شيئاً .
فلا تقولي : إن أمرهما لا يطاق ، وإنهما ليسيئان
معاملتي ، ولا يُقدّران خدمتي لهما .
ولا تقولي : لماذا ابنهما الآخر وزوجته لا يرعاهما ،
لستُ مجبورة ولا غشّيمة !
فاللهُ سيُقدّر لكِ جهدكِ ، ويُحاسب من عَقّ والديه .
فإن لم تؤثر فيكِ كُلّ ما نصحتك به ، ولا تطيقي أمر
والدَيْ زوجك .
تذكَّري أن لكِ أيضا يوماً كيومهما ، وقد تُعامل كما كنتِ
تُعاملين والدَيْ زوجك .
وقديما قالوا : كما تُدينُ تُدان .
أختي المسلمة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي التي أنعم الله عليها بالزّواج ، اتّقي الله في والدَيْ
زوجك ، على وجه الخصوص أمه عندما تبلغ لحالة
الضعف والوهن .
ربما ظلمكِ في قوّتها ، وتضرّرتِ من أفعالها في يوم ما .
ولكن هذا لا يعفيك ولا زوجك من عونها والبرّ بها .
لا تظني أنا أتكلم عن إطعامها الطعام ، وتهيئة سريرها .
وإنما الأمر أكبر من هذا .
الإنسان عندما يشيب يصبح كالطفل ، يصيبه الأمراض .
وربما يوسخ نفسه كالطفل ( أجلكِ الله ) .
ولا يقدر حتى على قضاء حاجته ، وقد سمعت بإذنيَّ
إحدى الأمهات التي أهملها أبناءهما وهم كثيرون ، تنادي :
إلهي مِتني ولا تذلني أكثر من ذلك !
في هذه الحالة هذا الإنسان الضعيف يحتاج إلى عونك
وعون زوجك ورعايتكما له وسهر اللّيالي من أجله ،
كما كنتما تحتاجان إلى ذلك في الصِغَر .
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا
يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ
وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ
الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
الإسراء24_25
فلا تستقذري شيئا من أمرهما ، وأُحذّركِ أن تكوني
وزوجكِ من المحرومين .
عن أي هريرة عن النبي - صلّى الله عليه وسلّم - ،
قال : " رغم أنفه ، رغم انفه ، رغم أنفه " .
قيل : من يا رسول الله ؟ .
قال : " من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو
كِلَيهِما ، ثمّ لم يدخل الجنة " . رواه مسلم .
ودَعْ عنكِ الأعذار التي لن تغنيكِ من الله شيئاً .
فلا تقولي : إن أمرهما لا يطاق ، وإنهما ليسيئان
معاملتي ، ولا يُقدّران خدمتي لهما .
ولا تقولي : لماذا ابنهما الآخر وزوجته لا يرعاهما ،
لستُ مجبورة ولا غشّيمة !
فاللهُ سيُقدّر لكِ جهدكِ ، ويُحاسب من عَقّ والديه .
فإن لم تؤثر فيكِ كُلّ ما نصحتك به ، ولا تطيقي أمر
والدَيْ زوجك .
تذكَّري أن لكِ أيضا يوماً كيومهما ، وقد تُعامل كما كنتِ
تُعاملين والدَيْ زوجك .
وقديما قالوا : كما تُدينُ تُدان .
السبت يناير 01, 2011 2:00 am من طرف البلبل الصداح
» ساعتين والمنتدى هيرجع يا جميلات
الأحد نوفمبر 28, 2010 9:45 pm من طرف Admin
» فته الرز بالشاورما طعم لايقاوم صوره بالداخل
الجمعة نوفمبر 12, 2010 12:31 pm من طرف Admin
» شاورما
الجمعة نوفمبر 12, 2010 12:28 pm من طرف Admin
» **معلومات مهمه عن الحج**
الجمعة نوفمبر 12, 2010 12:25 pm من طرف Admin
» موضوع عن الحج
الجمعة نوفمبر 12, 2010 12:23 pm من طرف Admin
» ارقام في القران الكريم
الجمعة نوفمبر 12, 2010 10:39 am من طرف Admin